عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ صلوات الله علیهما أَنَّهُ قَالَ: کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ صلوات الله علیه إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ صَلَّى ثُمَّ دَعَا ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِیِّ صلوات الله علیه وآله فَقَالَ:
اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَمَوْضِعِ الرِّسَالَةِ وَمُخْتَلَفِ الْمَلَائِکَةِ وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ وَأَهْلِ بَیْتِ الْوَحْیِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْفُلْکِ الْجَارِیَةِ فِی اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ یَأْمَنُ مَنْ رَکِبَهَا وَیَغْرَقُ مَنْ تَرَکَهَا الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَالْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ وَاللَّازِمُ لَهُمْ لَاحِقٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْکَهْفِ الْحَصِینِ وَغِیَاثِ الْمُضْطَرِّینَ وَمَلْجَإِ الْهَارِبِینَ وَمُنْجِی الْخَائِفِینَ وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِینَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً کَثِیرَةً تَکُونُ لَهُمْ رِضًا وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَدَاءً وَقَضَاءً بِحَوْلٍ مِنْکَ وَقُوَّةٍ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِینَ أَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَمَوَدَّتَهُمْ وَفَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَوَلَایَتَهُمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاعْمُرْ قَلْبِی بِطَاعَتِکَ وَلَا تُخْزِهِ بِمَعْصِیَتِکَ وَارْزُقْنِی مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَیْهِ مِنْ رِزْقِکَ مِمَّا وَسَّعْتَ عَلَیَّ مِنْ فَضْلِکَ وَنَشَرْتَ عَلَیَّ مِنْ عَدْلِکَ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى کُلِّ نِعْمَةٍ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِنْ کُلِّ هَوْلٍ.
بحار الأنوار (ط - بیروت) ؛ ج87 ؛ ص19